الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خطير: معطيات مدوّية بخصوص اعترافات ارهابيي عملية بن قردان، وما قاله قائدهم قبل الفرار

نشر في  17 مارس 2016  (10:49)

أفادت مصادر رسمية بارزة بانه قد تأكد بصفة رسمية عدم مقتل الارهابي الخطير والمفتش عنه عادل الغندري خلال عملية بن قردان الأخيرة، وبانه قد غادر وانسحب فور القضاء على عضده الأيمن الارهابي مفتاح مانيطة، مضيفة أن الغندري نجح في التسلل إلى ليبيا.

وأكدت ذات المصادر لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 17 مارس 2016، أن رؤوسا كبرى ومنها من هو ناشط في التهريب إلى جانب رؤوس ارهابية كبرى نجحت في مساعدة عادل الغندري على الفرار، بسرعة وهو يصرخ “خسرنا.. خسرنا هربوني.. فشل المخطط وتصدمنا ملي شفناه”، وذلك مباشرة بعد القضاء على مانيطة والإطاحة بمجموعته وإبادتهم في قردان على أيدي قوات الامن والجيش الوطنيين.

وتأكد بعد ذلك انه نجح في التسلل نحو التراب الليبي وقد تم نقله عبر سيارة تحمل لوحة منجمية ليبية.

وحسب الابحاث والاعترافات التي أدلت بها العناصر الموقوفة والتي وصل عددها الرسمي إلى 31 موقوفا فغن عادل الغندري هو هو من خطط لعملية ادخال الأسلحة لتونس منذ سنة 2012، من التراب الليبي، والدليل على أن بعض الأسلحة التي تم العثور عليها أدخلت إلى البلاد منذ فترة طويلة أنه تم العثور على رمانات يدوية غير صالحة للاستعمال جراء تواجدها لفترة طويلة مطمورة تحت الرمال، حتى ان الارهابي مفتاح مانيطة فشل في تفجير 4 رمانات يدوية عند محاولته الهجوم على مركز الشرطة، ليتم القضاء عليه،وفق ما اكدته المصادر الرسمية .

ذات المصادر أكدت أيضا أن 7 عناصر ارهابية شاركت في عملية بن قردان تمتعت بالعفو التشريعي العام اثنان منهم أصيلا بن قردان واثنان من سيدي بوزيد و3 من العاصمة، علما وان المشاركين في العملية تتراوح أعمارهم بين 20 و34 سنة.

هذا ويشار إلى انه تم التعرف إلى حد الىن على هوية 39 جثة للقتلى الارهابيين، إلى حين التعرف على البقية في الساعات القليلة القادمة، ومن بينهم ثبت رسميا مقتل كل من مفتاح مانيطة ومحمد الكردي ووجدي المليكي وأيمن شنيتر وعدلان المانع وعلي بوشنيبة وكريم السلطاني.